س: ما هي خدمة نقل الملفات (File Transfer Pratacel ) وما هي إ

س: ما هي خدمة نقل الملفات (File Transfer Pratacel ) وما هي إستعمالاتها ؟
ج: على إعتبار أنها "أم الشبكات" فإن الإنترنت تحتوي على أعداد ضخمة من المواقع الأرشيفية ومخازن المعلومات ومستودعات البرامج . قبل ظهور الشبكة النسيجية العالمية( WWW) والتي جعلت من عملية الإبحار في الإنترنت عملية غاية في السهولة كان هناك طرق للتعرف على مواقع الملفات الموجودة على كمبيوترات بعيدة ونقلها إلى كمبيوتر موجود في موقع أخر ، هذه الطرق القديمة لا تزال موجودة وإن كانت برامج تصفح الشبكة العنكبوتية قد إمتصت معظم الصعوبات في عملية إستخدامها . بواسطة خدمة نقل الملفات (FTP) فإننا بحاجة فقط إلى بضع نقرات على الفأرة وذلك لنقل برنامج أو ملف من كمبيوتر موجود في النصف الأخر من العالم .
إن خدمة نقل الملفات هي إحدى تسهيلات TCP/IP التي تجعل من الممكن نقل الملفات بين الكمبيوترات على الشبكة، بالإضافة إلى ذلك فإن خدمة FTP تقوم بترجمة شكل الملفات النصية بطريقة أتوماتيكية ، حيث أن الإنترنت تتكون من عدد ضخم من الكمبيوترات التي تستخدم أنواعاً مختلفة من نظم التشغيل فإن الكثير من هذه الكمبيوترات لديها أشكال (Formats) مختلفة للملفات النصية وهي بالتالي تحتاج إلى عملية ترجمة عند نقلها إلى جهاز أخر مختلف ، وهذه تعتبر ميزة رائعة تقوم بها خدمة FTP .
أحد أهم الأسباب لوجود الشبكات هو توفير القدرة لتبادل الملفات ، إن هناك على الإنترنت كنز من البرامج والملفات التي تغطي العديد من الإهتمامات والتي يمكن الدخول عليها ونقلها مجاناً ودون الحاجة إلى تصريح أو رقم سري خاص . خدمة نقل الملفات يمكن إستخدامها أيضاً لنقل التقارير الفنية والمجلات الإلكترونية والدوريات وتقارير الدعم الفني،إضافة إلى ذلك فإن هناك الألاف من الملفات ذات الإستعمالات الأخرى المختلفة مثل النوتات الموسيقية و القصص الأدبية والدواوين والأعمال الشعرية الكاملة لوليام شكسبير على سبيل المثال ، كل هذا لا بد أن يكون له قيمة لدى الأفراد والشركات على حد سواء خاصة إذا علمت أن معظم ذلك متاح مجاناً وعلى بعد نقرات بفأرة الكمبيوتر .


س: حاولت عدة مرات الدخول على موقع FTP مستخدماً برنامج التصفح ، ولكني لم أتمكن من ذلك وكانت في كل مرة تظهر لي رسالة تقول "Server returned extraneous data" فما السبب في ذلك وهل من حل ؟
ج: إن كل موقع FTP يتم تصميمه بحيث يمكن لعدد محدد من الأشخاص الدخول عليه في نفس الوقت، فإذا وصلتك رسالة error عند محاولتك الدخول للموقع فإن الإحتمال هو أن عدد الأشخاص الداخلين على ذلك الموقع وصل إلى الحد الأعلى . في بعض الأحيان يكون هناك على الموقع قائمة بمواقع أخرى بديلة ( mirror sites )يمكن الدخول عليها وأداء نفس العملية وبالتالي يمكن للمستخدم إختيار أحد تلك المواقع التي لا يكون عليها ضغط كبير من قبل المستخدمين الأخرين .


س: هل من المسموح به قانونياً تحميل المصادر والبرامج من على مواقع FTP ؟
ج: إن ذلك يتوقف على نوعية تلك المصادر أو البرامج ، وهناك ثلاثة أنواع مختلفة من المصادر على الإنترنت عموماً وهي :
ـ ملكية عامة (Public Domain ):
مصادر الملكية العامة هي تلك التي لا تتضمن حقوقاً فكرية فالمؤلف أو المنتج قام بإيجاد تلك المصادر وتسخيرها للمصلحة العامة ولأي شخص يمكنه إستعمالها ، كما أنه ليست هناك أي قيود على عملية توزيع أو بيع تلك المصادر التي يسمح أيضاً بتعديلها أو تحويرها من قبل أي شخص .
ـ المصادر المجانية( Freeware) :
المصادر المجانية هي تلك التي تحمل حقوقاً فكرية للمؤلف أو المنتج الذي يحتفظ بهذه الحقوق لنفسه ولكنه يسمح بإستخدام تلك المصادر مجاناً ودون مقابل . هناك بعض القيود على هذه المصادر معظمها يتعلق بإمكانية توزيعها أو تعديلها . الطبيعي بالنسبة لهذه المصادر هو أنه بإمكانك أن تمنحها لشخص ما ولكن لا أن تبيعها .
ـ المصادر المشتركة( Shareware ):
المصادر المشتركة هي تلك التي يتم توزيعها بغرض تجربتها قبل شرائها . المؤلف أوالمنتج يحتفظ بحقوق النشر لممتلكاته ولكنه يسمح لك بإستخدامها لمدة قصيرة بغرض تجربتها وبعد إنتهاء مدة التجربة فإنه ينبغي عليك إما دفع قيمة تلك المصادر أو التخلص منها ومن كافة النسخ الموجودة لديك . المنتج عادة يسمح ويشجع على عملية نسخ تلك المصادر وتوزيعها مجاناً على الأصدقاء . هذه المصادر تكون بأسعار رخيصة نسبياً وذلك نظراً لعدم وجود مصاريف توزيع أو إعلان من طرف المنتج .


س: ما هو المقصود بمجموعات الأخبار (newsgroup) أو شبكة المستخدم (usenet) ؟
ج: ربما تكون قد سمعت عن الكلمات الأتية : USENET وNetnews وNetwork News وNewsgroup وربما لا تكون متأكداً ما الذي تعنيه كل كلمة من هذه الكلمات التي سوف تشاهدها كثيراً عند إستعمالك للإنترنت أو قراءتك للمطبوعات المتخصصة في الإنترنت . بمنتهى السهولة فإن جميع هذه الكلمات تعني بشكل أو بأخر الشيء نفسه . إن USNET هي عبارة عن شبكة دولية من الشبكات موزعة بشكل واسع بواسطةالإنترنت ولكنها ليست هي نفسها أو موازية للإنترنت . هناك بعض الأشخاص ليسوا مرتبطين بالإنترنت ولكن لديهم إرتباطاً بـUSENET والعكس صحيح ولكن إذا كان لديك إرتباط بالإنترنت فإنك ستكون قادراً على الدخول على مجموعات أخبار USENET .
USENET يتم تعريفها بأنها شبكة عالمية من مجموعات أخبار تغطي ألاف المواضيع وهي إختصار لكلمة User’s Network وإن كان البعض يعترض على ذلك بحجة أن مخترع USENET أطلق عليها هذا الإسم مشتقاً إياه من USENIX Network وهي عبارة عن أكبر مجموعة أخبار خاصة بيونكس . المخترعان هما طالبان في جامعة ديوك الأمريكية وهم Jim Ellis وTom Truscott ويرجع تاريخ ذلك إلى عام 1979م0 وفي البداية كان هناك كمبيوتران مضيفان يسميان duke وunc في حين أن البرنامج الأول الذي يتولى نقل الأخبار تمت كتابته بواسطة طالب في جامعة شمال كارولينا هو Steve Bollvin . لفظ USENET بدأ في الانتشار عندما تم توزيع أول برنامج أخبار من خلال USENIX . بالنسبة لمصطلح Netnews أو Network News فإنها تحمل نفس معنى USENET وتشير إلى نظام الأخبار (news system) بشكل عام .
المقالات التي تنشر في مجموعات نقاش USENET ا(USENET discussion groups) تسمى أخبار (news) أو (USENET news) ، مجموعات النقاش أيضاً تسمى مجموعات أخبار . محتوى مجموعات الأخبار تتم صياغته بواسطة القراء (reader)وهؤلاء القراء يقومون بنشر (post) المقالات أو الرد على مقالات سبق نشرها وذلك بواسطة البريد الإلكتروني . لقد نمت شبكة USENET بشكل كبير وسريع جداً علماً بأن هذه الشبكة مثل الإنترنت والتي ليس لها إدارة مركزية أو هيكل تنظيمي . الإشتراك في USENET مفتوح لأي شخص أو أي منظمة ترغب في ذلك ، الشيء الوحيد المطلوب هو توفر جهاز أخر للقيام بعملية الإتصال . وبما أن USENET ليس لها سلطة مركزية فإنه بالتالي ليس لها تمويل مركزي . كل كمبيوتر مضيف على الشبكة يقوم بتمويل عمليات النقل الخاصة به ويسمح في نفس الوقت للحركة القادمة من المواقع الأخرى بالمرور . هذا يعني أيضاً أنها تقوم بوضع سياساتها بنفسها فهي لا تشجع الاستعمال التجاري للشبكة كما أن لديها مجموعة من أداب السلوك ينبغي مراعاتها عند إستعمال الشبكة .
إن USENET ليست في الواقع وسيلة للحصول على المعلومات كما أنها ليست مرجعاً مكتبياً وذلك لأن محتواها دائم التغيير كما أن الأشخاص بها ليسوا ملزمين بالرد على أسئلتك رغم أنه لا مانع من السؤال . عموماً ضع في إعتبارك دائماً أن الأشخاص المشاركين في مجموعات الأخبار يقومون بذلك بشكل تطوعي فإذا كان لديك سؤال فحاول أولاً أن تدرس المجموعة وتتعرف عليها وتحاول البحث عن إجابة لسؤالك في FAQs الخاصة بالمجموعة وضع في إعتبارك أن كل مجموعة تختلف عن الأخرى . هناك نكتة متداولة عن USENET وهي أن أفضل طريقة للحصول على معلومة من USENET هي بأن تقوم بنشر معلومة خطأ وتنتظر من الأخرين في المجموعة تصحيحها لك .
هناك مجموعة من مجموعات الأخبار ينتهي إسمها بكلمة "answer" ـ وذلك مثل news.answer وmisc.answers وalt.answers وهكذا ـ جرب هذه المجموعات عندما تحتاج للإجابة عن سؤال ، علماً أنه لا يمكنك نشر أي أسئلة على هذه المجموعات ، ولكن هناك بعض مجموعات الأخبار التي ينتهي اسمها بكلمة questions وهذه المجموعات تسمح بنشر الأسئلة عليها .


س: هل هناك أي عيوب لخدمة USENET ؟

ج: USENET لديها عدد من العيوب التي يمكن ملاحظتها ، وأول هذه العيوب هي أنها ليست آنية أو مباشرة كما أنها بعيدة عن الخصوصية ، وهي أيضاً خدمة تعتمد على النص (text) ، والمعلومات المستقاة منها غير مضمونة الجودة كما أنها سريعة الزوال وإذا لم تتمكن من حفظها اليوم فقد لا تجدها غداً .
إن USENET أشبه بحفلة عامة لا تستطيع التحدث فيها بصوت مرتفع ،فأي شيء تكتبه هو شيء مقروء لكل من على الخدمة ، من ناحية أخرى فإن هذه الخدمة ليست متفاعلة أو آنية وبالتالي فإن الردود قد لا تصل إلا بعد ساعات أو أيام . رغم أن USENET تدعم مباشرة معيار MIME الذي يسمح لأي نوع من البيانات بالإنتقال عبر الشبكة إلا أن معظم المحادثات على هذه الخدمة تعتمد على النص وليس الصور . كما أن القليل جداً من برامج قراءة الأخبار (Newsreaders) تدعم أي نوع من أنواع إستخدام الصور وذلك باستثناء صور ASCII . مشكلة أخرى هي أن المعلومات على مجموعات الأخبار يتم تبادلها بحرية وبدون أي تدقيق في محتوياتها وبالتالي فإن الكثير من هذه المعلومات لا يمكن الثقة في مصدره ، أيضاً فإن هذه المعلومات يتم تخزينها لمدة قصيرة في أجهزة الخادمات وذلك نظراً لضيق المساحة في هذه الخادمات نتيجة للكم الهائل من المعلومات التي ترد إليها .


س: أسمع دائماً عبارة حروب نارية (Flame Wars) على مجموعات الأخبار ، فما هو المقصود بذلك ؟

ج: الرد الناري (Flaming) هو ردة فعل غاضبة لرسالة تم نشرها على USENET أو القوائم البريدية،وهو يحدث لعدة أسباب منها تعميم الإعلانات على جميع مجموعات الأخبار أو على مجموعات أخبار ليست ذات علاقة بالإعلان ، أو طرح سؤال توجد إجابته على قائمة الأسئلة المتكررة (FAQs) .
الحرب النارية قد تحدث عندما يرد شخص تعرض لرد ناري على الرسالة أو الرسائل التي وصلته ويعتقد أنه لم يكن لها داع . مثال للحرب النارية هو أن يقوم شخص بالدخول على مجموعة أخبار خاصة بمشجعي أحد أندية كرة القدم وينشر جملة تسخر من أحد لاعبية أو من الفريق عموماً . إن أفضل طريقة هي مجرد عدم الرد على ذلك النوع من النشر الذي يعتبر تبديداً لعرض النطاق ، ولكن للأسف هذا النوع من الرسائل كثيراً ما يجد من يرد عليه وبالتالي يكون هناك رد مضاد وهكذا .


س: هل تعرف أي نوع من أنواع مستخدمي مجموعات الأخبار أنت ؟
ج: مستخدمو مجموعات الأخبار يختلفون في أنواعهم من حيث الكيفية التي يتعاملون بها مع مواضيع النقاش الدائرة والمستخدمين الآخرين . ويمكن بشكل مبسط تقسيمهم إلى أربعة فئات . أنظر الشكل رقم ( 3.14 ) :
المتخصصون (Wizards)
هم أشخاص لديهم خبرة واسعة وإطلاع بموضوع معين يتم مناقشته على إحدى مجموعات الأخبار ويقومون بالمشاركة في النقاش عن طريق كتابة المقالات والرد على المقالات الخاصة بذلك الموضوع .
المتطوعون (Volunteers)
هم الأشخاص الذين يقومون بمساعدة المستخدمين الأخرين عن طريق الإجابة على أسئلتهم وإستفساراتهم ، وهذه الفئة تعتبر مصدراً جيداً من مصادر مجموعات الأخبار نظراً لأن بعض هؤلاء المتطوعين هم أيضاً أشخاص متخصصون ولديهم خبرة في المواضيع التي يقومون بالرد عليها .
المتوارون ( Lurkers )
التواري ( Lurking ) هو إصطلاح يقصد به عدم وجود مشاركة نشطة من قبل المشترك في مجموعة الأخبار أوقائمة البريد 0 الشخص الذي يوصف بهذا الوصف يكون في حالة إستماع فقط للمناقشة دون أن يشارك ، وهذا أمر محبذ للمبتدئين الذين يحتاجون إلى بناء سرعة أكبر والتعرف على المجموعة وعلى وضع النقاش قبل المشاركة فيه 0
الناريون ( Flamers )
الناريون هم الأشخاص الذين يقومون بالرد على المقالات أو الأسئلة التي لاتعجبهم مستخدمين في ذلك عبارات شتيمه وتجريح 0




شكل 3.14 هل تعرف أي نوع من أنواع مستخدمي مجموعات الأخبار أنت ؟
Source : Learning Tree Internaional



س: هل هناك حقاً أداب للسلوك عند إستخدام مجموعات الأخبار ؟
ج: نعم هذا صحيح ، فقد قامت USENET مثلها مثل أي وسيلة إعلام أخرى بتطوير قوانينها وسياساتها . صحيح أنه لا توجد لديها سلطة مركزية لفرض هذه القوانين ولكن هناك إجماعاً عاماً على الطرق المقبولة وغير المقبولة للتصرف وأنت كمستخدم ينبغي عليك مراعاة هذه القوانين ليس تجنباً لوقوعك في الأحراج أو تلافياً لتلقيك عبارة لا تحب رؤيتها منشورة على الملأ ، ولكن لتساهم بشكل حضاري لتطور هذه الوسيلة المسماة USENET التي تعم فائدتها على جميع المستخدمين .

إ
إن أفضل مصدر للقوائم البريدية هو موقع على الإنترنت يمكنك الدخول إليه عن طريق العنوان التالي :

www.paml.net./index.html

هذا الموقع يجعل بالإمكان البحث من خلال الموضوع أو عن طريق الفهرس وذلك للوصول إلى القائمة البريدية المطلوبة .


شكل 3.15 : موقع paml.net يجعل عملية البحث عن القوائم البريدية عملية سهلة
مع تحياتى لكم بالتميز مع موضوعاتى